” الساخر كوم ”
صاحبي رجل مادي جدا ، ويحب ان يجعل من طريقته في الحصول على المال شيء أقرب للذكاء منه للشحاذة ، وبقليل من الرضا والطيبة ممن حوله مازال يغرف الكثير من المال ويحتفظ بعزة نفسه . والعجيب ان هذه النوعية من الناس تستمر في ممارسة ماديتها على نحو مكشوف وهي تعتقد أنها الأذكى ، في حين أن الآخرين يتجاهلون هذا التصرف لمجرد أنه حقارة اخرى ستمر بهم كما تمر غيرها ..
وليس شرطا على الإنسان أن يكون له ردة فعل تجاه أي حقارة أو سخافة من أي نوع .
يمكننا بقليل من التعود التقليل من الأضرار ومحاولة اعبتار كل الخسائر صدقات عن النفس سواء كانت مادية او معنوية ..
بعد أن سرقني جهارا نهار باسم الصداقة والمحبة وما إلى ذلك من عناوين جعلت العرب يمثلون دائما دور الضحية ، يأتي بكل بساطة ليحاول جس النبض حول سرقته هل كانت مؤلمة أم لا ..؟
يتابع عيني
يصبح ظريفا حتى آخر درجة .!
يحاول اشراكي في معاناته من الحاضر واحلامه في المستقبل ..؟
اكبار شأني بمحاولات اعتبار رايي موضع تقديره واهتمامه
وفي جميع الأحوال تكون ردات فعلي مستوحاه من كتاب الروتين اليومي لكل تصرفاتي . اضحك كما اضحك دائما ، اتفلسف كما افعل في كل فرصة ، وانظر بحزن بحسب ما يحتاج الموقف من تعاطف ، وارفع حاجبي عاليا لأعبر عن الدهشة ..
ويصبح هذا الصديق في مأزق جديد . وهو انه لم يصل إلى نتيجة نهائية ، ويصبح الوقت قاتلا بالنسبة إليه ، ويتراكم حوله الملل ويتعالا كأسوار تشد الحصار عليه ..
نعم بدأ يتململ في جلسته ..
ينهي كل حوار بدأه
يقلب في أزرار هاتفه
اعتقد انه يرسل لأحدهم يطلب منه أن يخرجه من هذه الورطة .
لم يعد يهمه الآن إذا كان يريد الاستمرار في صداقته معي كما تسمى ظاهريا . ولكنه فقط يريد أن يعرف هل مازالت تلك الأبواب التي دخل منها اول مرة مفتوحة ويستطيع استخدامها مرة أخرى . بالطبع هي مازالت ولكن ما لا يعرفه هو أنها ستكون إلى نهايته .
وبالفعل حدث المتوقع ، وكان اول باب يقرعه هو نهاية كل ذكاء بناه من نجاحاته الصغيرة والتي قاسها بحصوله على حفن متناثرة من المال او الخدمات .
هنا أقع في مأساة أخرى ..!
لدي الآن القدرة الكاملة على إيقاعه في شر أعماله . وأعلم تماما كل تحركاته القادمة لدرجة أنني بدأت اشك بأنني قادر على التنبؤ . ولمعرفتي بان الضرر سيكون فادحا عليه بدأت أتراجع عن كل فكرة تمر بذهني تدفعني للانتقام وإعطاء هذا الإنسان درسا لا ينساه .
وربما الكثير مر في مواقف مشابهة ، حين يصل إلى النقطة التي يملك فيها القدرة والقوة ، ويعلم تماما انه قادر على فعل ما يحلو له ، ولعل النفس في أوقات سابقة كانت تتمنى الحصول على مثل هذه الفرصة ، ولكن حين تأتي يصبح الخيار أصعب .
هل أفعلها
أم لا ..؟
في هذه المرة لم اكن نبيلا جدا . ولا متسامحا جدا . ولماذا قلت هذه المرة …؟
لعلي لم أكن كذلك يوما . ولكن كنوع من التكفير عن فعل قادم ، وأن يكون أخيرا يدفعني إلى اعتبار الخير أصل ثابت والشر متغير يمكن لنا تجاوزه في مراحل تقدمة من العمر مادامت أبواب التوبة دائما مفتوحة ، ولأنني مدفوع بطعم القوة والحكم ، وهو شعور يتراكم كثيرا في أنفس المواطنين ويتمنون الحصول على فرصة في فرض أفكارهم وخططهم على حياة الآخرين كما يفعل الحكام بهم .
وبالفعل دخل حيث يريد . ووجد ما يريد ، ومازال ينتظر الفرصة الأخيرة للخروج ولا يعلم أن الأبواب التي دخل منها كانت عبور احادي الممر .
وهاهو الآن يحاول الإفلات من مازق آخر سيكلفه ليس فقط المال
ولكن أيضا مستقبله كاملا ..؟
ومازلت مترددا في الإطباق او الإطلاق ..؟
وليس شرطا على الإنسان أن يكون له ردة فعل تجاه أي حقارة أو سخافة من أي نوع .
يمكننا بقليل من التعود التقليل من الأضرار ومحاولة اعبتار كل الخسائر صدقات عن النفس سواء كانت مادية او معنوية ..
بعد أن سرقني جهارا نهار باسم الصداقة والمحبة وما إلى ذلك من عناوين جعلت العرب يمثلون دائما دور الضحية ، يأتي بكل بساطة ليحاول جس النبض حول سرقته هل كانت مؤلمة أم لا ..؟
يتابع عيني
يصبح ظريفا حتى آخر درجة .!
يحاول اشراكي في معاناته من الحاضر واحلامه في المستقبل ..؟
اكبار شأني بمحاولات اعتبار رايي موضع تقديره واهتمامه
وفي جميع الأحوال تكون ردات فعلي مستوحاه من كتاب الروتين اليومي لكل تصرفاتي . اضحك كما اضحك دائما ، اتفلسف كما افعل في كل فرصة ، وانظر بحزن بحسب ما يحتاج الموقف من تعاطف ، وارفع حاجبي عاليا لأعبر عن الدهشة ..
ويصبح هذا الصديق في مأزق جديد . وهو انه لم يصل إلى نتيجة نهائية ، ويصبح الوقت قاتلا بالنسبة إليه ، ويتراكم حوله الملل ويتعالا كأسوار تشد الحصار عليه ..
نعم بدأ يتململ في جلسته ..
ينهي كل حوار بدأه
يقلب في أزرار هاتفه
اعتقد انه يرسل لأحدهم يطلب منه أن يخرجه من هذه الورطة .
لم يعد يهمه الآن إذا كان يريد الاستمرار في صداقته معي كما تسمى ظاهريا . ولكنه فقط يريد أن يعرف هل مازالت تلك الأبواب التي دخل منها اول مرة مفتوحة ويستطيع استخدامها مرة أخرى . بالطبع هي مازالت ولكن ما لا يعرفه هو أنها ستكون إلى نهايته .
وبالفعل حدث المتوقع ، وكان اول باب يقرعه هو نهاية كل ذكاء بناه من نجاحاته الصغيرة والتي قاسها بحصوله على حفن متناثرة من المال او الخدمات .
هنا أقع في مأساة أخرى ..!
لدي الآن القدرة الكاملة على إيقاعه في شر أعماله . وأعلم تماما كل تحركاته القادمة لدرجة أنني بدأت اشك بأنني قادر على التنبؤ . ولمعرفتي بان الضرر سيكون فادحا عليه بدأت أتراجع عن كل فكرة تمر بذهني تدفعني للانتقام وإعطاء هذا الإنسان درسا لا ينساه .
وربما الكثير مر في مواقف مشابهة ، حين يصل إلى النقطة التي يملك فيها القدرة والقوة ، ويعلم تماما انه قادر على فعل ما يحلو له ، ولعل النفس في أوقات سابقة كانت تتمنى الحصول على مثل هذه الفرصة ، ولكن حين تأتي يصبح الخيار أصعب .
هل أفعلها
أم لا ..؟
في هذه المرة لم اكن نبيلا جدا . ولا متسامحا جدا . ولماذا قلت هذه المرة …؟
لعلي لم أكن كذلك يوما . ولكن كنوع من التكفير عن فعل قادم ، وأن يكون أخيرا يدفعني إلى اعتبار الخير أصل ثابت والشر متغير يمكن لنا تجاوزه في مراحل تقدمة من العمر مادامت أبواب التوبة دائما مفتوحة ، ولأنني مدفوع بطعم القوة والحكم ، وهو شعور يتراكم كثيرا في أنفس المواطنين ويتمنون الحصول على فرصة في فرض أفكارهم وخططهم على حياة الآخرين كما يفعل الحكام بهم .
وبالفعل دخل حيث يريد . ووجد ما يريد ، ومازال ينتظر الفرصة الأخيرة للخروج ولا يعلم أن الأبواب التي دخل منها كانت عبور احادي الممر .
وهاهو الآن يحاول الإفلات من مازق آخر سيكلفه ليس فقط المال
ولكن أيضا مستقبله كاملا ..؟
ومازلت مترددا في الإطباق او الإطلاق ..؟
هنا فقط ساختبر حظه الذي انقذه في أكثر من مرة من مواقف اكثر خطرا من هذه ، وسأختبر هل دعوات أمه له كانت تصل إلى السماء أم لا . وأيضا أريد ان ارى كيف سيجعلني القدر جزءا من حياة هذا الشخص ..؟
ساعطي الوقت فرصته لإختبار كل هذه الأفكار ..!
وحتى ذلك الحين
أنتظروا
أو يمكنكم المشاركة أيضا
في صناعة قدر لأحدهم .
:y:
إبراهيم سنان
Archived By: Crazy SEO .
0 التعليقات
إرسال تعليق