” الساخر كوم ”
كثرت على الانسان مصائب الزمان حتى هان عليه ان يقول ااااه وشق عليه ان يلعن الزمن والاقدار ولكن يظل الخيار الوحيد ان يندب الانسان حظه وان يطرق الفكر مليا في قياس ما سعى اليه وما حقق بعد كل ذلك فيجد ان الصفر كثير حتى وان كان ما عمله الكثير فالدنيا اكبر من ان تدرك بطموح او تجمع باجتهاد فهي كثيرة الاهواء والانسان ذو شغف لكل جديد ينظر الى ما بين يديه فيهمله وينظر ما بين يدي الاخرين حتى يصبح بين يديه فيقول كيف كانوا يحبون ذلك وهاهو لدي وانا اكرهه . ولكن الحقيقة المجردة والخالية من كل نقاش انه لا يوجد شيء يرتبط به الانسان في هذه الدنيا سوى نفسه وان قالوا في جميع العقائد ذلك ما يسمى بانتهاء الزمان وساعة الاجل فأرى انه قبل ذلك كله لا يكون ايمانا مجردا من الفكر وانما فكر يحقق بالايمان ،، فان تسيطر على عقلك خير لك من ان يسيطر عليك… تركت قناعات الناس لان التقليد صفة ضعف والعقل لا يقتصر على الاتباع وانما على الاخذ بالاسباب وتراكيب المنطق يعجز عن ادراكها جاهل الغنا وعالم الفقر.. وكلاهما عاجز عن جمع الاثنين في جميع الاطراف ،، لان من التظاهر البسيط ان تجمع القشور وتتلبسها ومن التظاهر الارعن ان تصدقها ،،،، ويخرج من لسانك ما يسبق فكرك فتندم حين لا ينفع الندم وتشقى حين يسعد الاخرون .ولكن لو جعلت روحك ربك وعقلك نبيك اليها ثم اسلمت اليهما قلبك لوجدت ان النبي يتجاوز ويسبق الرب في اثبات نفسه فيختلط عليك الامر بين انا المعطيات لا تساوي مجمل النتائج وحجج الصح والباطل تنهار على عجز التوازن والتساير .. وذلك هو نقطة الصفر الجديدة والتي يخيل لعقيم الخيال انها هي نفسها النقطة التي بدا منها ولكن لا يوجد دوائر في اثبات ربوبية الارواح ونبوءة العقل فهي طريق ليس له بداية وليس له نهاية ،علاقة او تيار غير منتهي من كلا الطرفين ،،فبدايته انك لست الا تكرار لشغل فراغ تركه قبلك انسان فالوجدود يحفظ توازنه بقياس لم ارقى حتى الان لكشف حقيقته فانت وعشرة اخرين في مكان رجل اخر سبق عصرك ،، وقد تأتي بعدك قرية كاملة هي اكمال لفراغك ، فهكذا تجد ان العلاقة غير منتهية، ومعادلة ذلك هي متغير كثير الحلول ولكن اساسه عاملين مهمين ان تجد خلاص نفسك في هذه المتاهة الوجودية بربط تاريخك ومستقبلك ولا تسال عن حاضرك فهو ساحة بحثك ولا تدخل ضمن النتائج وانما يساعد في ايجاد الروابط والحلول ،،، فروحك التي تسارع الى الخلاص حين تثقلها بجهلك يبقيها ان عقلك ما يزال يسعى الى ايجاد الحقيقة وقلبك كما قلت لن يكون سوى رابط بينمها يهديء من روع ذاك ويخفف من تعب ذاك… وحين تصل الى ذروة العمل والتفكير تجد ان الزمن قد ادركك ..
وعندها ترى الدنيا وقد اصبحت اصغر مما كنت تطمح اليه وترى نفسك اعظم مما كنت تتوقع وتعلم في نهاية المطاف ان الاجل الذي انت مقدم عليه لم يكن الا حقيقة اخرى انشغلت عنها في فهمها هي نفسها … والان بعد ان رأيت اخبر من بعدك اما ان ينشغل فيما انغشلت فيجد لنفسه الخلاص من الدنيا او اخبره بان ينشغل في الدنيا لان الاجل قادم لا محالة وتلك الدنيا فيها من الامور الكثير التي لن يجمعها فيظل شغفا للاهواء محبا للحياة وكانها زائلة بزواله .. فان تبني لمن بعدك هو قمة الانسانية .. ولن يكون الانسان انسانا الا اذا علم ان حقيقة ما لديه من حس وادراك وفهم واستدلال واستنتاج لم يوجد الا لربط ما لديه من روح هي في منزلة الاله وعقل هو في منزلة النبي …. وقلب هو في منزلة الكائن المنتظر لنتيجة الوصول لحقيقة الوجود.
فان تكون او تكون ليس سؤال شغل فكر المنتقم لابيه من خيانة امه وان تصارع طواحين الهواء ليس فكرة مجنون بداء العظمة والفورسية ، بل هي صور اخرى تجردت وتطرفت عن كل ما يماثلها في تكوين الانسان كاملا فاصبحت شاذة علينا نفكر فيها وهي فينا …
وللحديث بقية
وعندها ترى الدنيا وقد اصبحت اصغر مما كنت تطمح اليه وترى نفسك اعظم مما كنت تتوقع وتعلم في نهاية المطاف ان الاجل الذي انت مقدم عليه لم يكن الا حقيقة اخرى انشغلت عنها في فهمها هي نفسها … والان بعد ان رأيت اخبر من بعدك اما ان ينشغل فيما انغشلت فيجد لنفسه الخلاص من الدنيا او اخبره بان ينشغل في الدنيا لان الاجل قادم لا محالة وتلك الدنيا فيها من الامور الكثير التي لن يجمعها فيظل شغفا للاهواء محبا للحياة وكانها زائلة بزواله .. فان تبني لمن بعدك هو قمة الانسانية .. ولن يكون الانسان انسانا الا اذا علم ان حقيقة ما لديه من حس وادراك وفهم واستدلال واستنتاج لم يوجد الا لربط ما لديه من روح هي في منزلة الاله وعقل هو في منزلة النبي …. وقلب هو في منزلة الكائن المنتظر لنتيجة الوصول لحقيقة الوجود.
فان تكون او تكون ليس سؤال شغل فكر المنتقم لابيه من خيانة امه وان تصارع طواحين الهواء ليس فكرة مجنون بداء العظمة والفورسية ، بل هي صور اخرى تجردت وتطرفت عن كل ما يماثلها في تكوين الانسان كاملا فاصبحت شاذة علينا نفكر فيها وهي فينا …
وللحديث بقية
إبراهيم سنان
Archived By: Crazy SEO .
0 التعليقات
إرسال تعليق