| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

قبل ان يكثر السؤال عن لقبي ومعناه
احب ان اعطيكم فكرة مقتضبة
من كتاب مدخل الى علم الشلفنطحية
لانني احب الفلسفة
وجدت انها اقرب الاشياء التي تبث في الانسان الاحساس بما حوله فتفاعل الانسان مع الطبيعة يعتبر احساس وترابط لا يمكن نفيه اي:
شعور=ش
وحين وجدت انه لكي تطلق لفكرك العنان وتجعله خاليا من كل المستحثات فيما يكون خارج نطاق العادة وفيما يكون من مصوغات الابتعاد عن النهج الانساني وجدت انه لكي يكون تفكيرك اكثر صفاءا فيجب ان تتحلى بصفة اللامبالاة بما قد يصيبك من شظايا لاجرام انفردت وانفصلت عن طريقها المعتاد حين اختلطت الفطرة السليمة للانسان بغرائزه التي لا تمل ولا تكل عن طلب المزيد فكان لا بد من اهمال تلك المشوشات الفكرية اي:
اللامبالاة=ل
وبما ان ذلك قد يؤخذ على المفكر من اتباع عملية غير معترف فيها من طبقات العقول ذات المستوى العام والتي ندعي انها بالمتوسط من الذكاء نسب الي الشيء الذي لم اكن لانسبه لنفسي فرضيت به تجاوبا مع ما قد يكون فيه صالحي اكثر من الاساءة الي وهذه الصفة التي نسبت الي هي:
فلسفة=ف
ولكن اكتشفت ان ذلك الامر انماهو من النادر تحققه وكان الاقدار قد شاءت ان تغلب الصدف فبحثت عما يجمع بين القدر والصدفة فكان الاقرب الى ذلك هو كلمة الشيء الذي لا يصل ولا يتكرر لا بين فترة واخرى وهو:
نوادر=ن
وكل ذلك لا يبتعد بي عن من حولي وعن ارتباطي بنشائتي التي شاء الاله ان اكون متصللا بها في كل وقت وكل مكان اكون فيه موجود بكينونتي البسيطة وهي:
طبيعة=ط
وكل ذلك يجتمع ليبث فيني صفة واحدة هي سبب ما نحن عليه من اجتهاد وبحث عن مقومات تكمل وتعاون على استمرار تلك الصفة وهي:
الحياة=ح
فكان ش ل ف ن ط ح
شلفنطح
وهنا بدات اجد في تفكيري تجاوزات
شطحات
وكل تلك التجاوزات،،تنصدم بجدار بني في وقت مضى لم يكن لي فيه اي خيار وهو واقعي الان فكان لا بد مني ان اركض مسرعا لاخترق الواقع من خلال جداره القاسي فكانت نطحاتي
والان انا
شلفنطح شطح نطح

وشكرا
بااااااااااااي

إبراهيم سنان

Archived By: Crazy SEO .

0 التعليقات

إرسال تعليق